اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة ان نتائج مباحثات الوفد الايراني الذي يزور كوريا الجنوبية، اختبارا لتقييم جدية سؤول وارادتها في حل المشاكل الراهنة مع طهران وعودة العلاقات الثناية الى مسارها الطبيعي.
جاء ذلك في معرض ردّ المتحدث باسم الخارجية على اسئلة الصحافيين اليوم، حول ما يذاع له في الاعلام بشان “زيارة قام بها وفد من الخبراء الايرانيين المختصين في الشؤون النفطية والمصرفية الى سؤول هذا الاسبوع، ومباحثاتهم مع الشركات المسؤولين هناك حول استئناف بيع الخام والغاز السائل الى كوريا الجنوبية”.
واوضح خطيب زادة “ان هذه الزيارة جاءت في سياق توسيع العلاقات المتوازنة مع الدول الاسيوية، وعلى خلفية المباحثات بين نائب وزير الخارجية الايراني ونظيره الكوري الجنوبي في فيينا”.
واضاف “ان الجانب الايراني اغتنم الفرصة المتاحة واكد على امتداد مشاوراته مع المسؤولين الكوريين، ضرورة رفع القيود غير القانونية المفروضة على موارد النقد الاجنبي الايرانية المجمدة في هذا البلد”.
واعتبر “ان نتائج مباحثات الوفد الايراني الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا، اختبارا لتقييم جدية سؤول وارادتها في حل المشاكل الراهنة مع طهران وعودة العلاقات الثناية الى مسارها الطبيعي؛ بما في ذلك استئناف بيع النفط والغاز السائل الى هذا البلد واستثمارات الشركات الكورية الجنوبية في المشاريع الاقتصادية الايرانية”.
وختم المتحدث باسم الخارجية “ان الجمهورية الاسلامية تتابع بدقة نتائج هذه المفاوضات وستنظر اليها بعين الاعتبار في سياق تحديد طبيعة العلاقات بين البلدين”.
المصدر: وكالة ارنا