أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، استقبال البحرين لرئيس حكومة الاحتلال “نفتالي بينت”، معتبرة التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم على شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في بيان لها وصل “فلسطين اليوم” نسخه عنه :” إن وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا، وما أطماع وأحلام بني صهيون وأحقادهم التلمودية بخافية على شعوب أمتنا التي ترفض التطبيع والتحالف مع هذا الكيان الطارئ والمعادي لديننا ولأمتنا”.
ودعت الحركة في بيانها، الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا، إلى استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو، مهما كانت مواقعهم، مؤكدة أن الشعوب هي الأصيلة والباقية وهي المعبرة عن ضمير الأمة وثوابتها.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاستقبال الآثم لقادة العدو في العواصم العربية تشجيع لعدوانهم على شعبنا وأرضنا
على وقع الإرهاب الصهيوني المتصاعد الذي يستهدف فلسطين، ودم أبنائها النازف بفعل جرائم العدو، وهدم البيوت، تفتح بعض العواصم العربية أبوابها للتطبيع مع الاحتلال وتستقبل قادته الذين يوغلون في القتل والعدوان.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ندين بشدة استقبال البحرين لرئيس حكومة الاحتلال، ونعتبر التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم علي شعبنا وارضنا ومقدساتنا.
إن وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا، وما أطماع وأحلام بني صهيون وأحقادهم التلمودية بخافية على شعوب أمتنا التي ترفض التطبيع والتحالف مع هذا الكيان الطارئ والمعادي لديننا ولأمتنا.
إننا ندعو الشعب البحريني الشقيق وكل شعوب أمتنا، إلى استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو، مهما كانت مواقعهم، فالشعوب هي الأصيلة والباقية وهي المعبرة عن ضمير الأمة وثوابتها.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 13 رجب 1443هـ، 14 فبراير 2022م
المصدر: فلسطين اليوم