دانت جبهة العمل الإسلامي في بيان “العدوان الصهيوني الغادر الجديد الذي استهدف محيط العاصمة دمشق أمس، وأدى إلى استشهاد جندي سوري وجرح خمسة آخرين وخسائر مادية”، مشيرة “إلى أن هذا العدوان السافر نفذته الطائرات المعادية من أجواء لبنان وتحديدا من أجواء مدينة صيدا والجنوب”. واعتبرت أن “هذه الاعتداءات المتمادية على سوريا الشقيقة وسياسية الاغتيالات الهمجية الغادرة في فلسطين المحتلة هي دليل عجز العدو وإفلاسه عن تحقيق غاياته ومؤامراته المشؤومة في إخضاع سوريا وتدجين المقاومة داخل وخارج فلسطين المحتلة”.
وأشارت إلى أن “هذه الاعتداءات الدموية هي برسم المطبعين المهرولين مع العدو لنيل الرضى والتبريكات من أدارة الشر الأميركية ومن حكومة الكيان الغاصب ظنا منهم أن بالتطبيع الخياني يحفظون عروشهم والبقاء على كراسيهم، وهي برسم مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وكل المحافل الإنسانية والقانونية الدولية التي تقف متفرجة ومكتوفة الأيدي أمام ما يقوم به العدو من جرائم حرب بحق الشعبين السوري والفلسطيني، وهي برسم يسمى بأدعياء الحرية والسيادة والحياد الإيجابي في لبنان الذين أصمونا بمهاجمتهم للمقاومة ليل نهار ونراهم يخرسون ويغمضون أعينهم عن انتهاكات العدو واستباحته لأجوائنا اللبنانية ليل نهار، نعم المواطن الشريف يعرف إلى جانب من يقف ويعرف لمن يصوت ويقترع يوم الاستحقاق الانتخابي المقبل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام