وقال “هنالك في الوقت الحاضر نحو 200 مركز للطب النووي في البلاد تستفيد من الادوية المشعة المنتجة من قبل منظمة الطاقة الذرية ويتلقى الخدمات عن هذا الطريق نحو  مليون مريض سنويا بواسطة المراكز العلاجية”.

مفاعل طهران مفاعل بحثي

واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن “مفاعل طهران هو مفاعل بحثي ولا استخدامات له سوى الاغراض الانسانية”، قائلاً إن “الوقود النووي المستخدم في مفاعل طهران هو بنسبة 20 بالمائة وكانوا قد منعونا من انتاج وقود مخصب بنسبة اعلى من 3.67 بالمائة ووعدوا أن يزودوننا بالوقود اللازم لكنهم لم يفوا بذلك وقد تمكنا في ظل الثقة بالنفس من انتاجه وبإمكاننا اليوم انتاج الوقود بمختلف النسب بسهولة”.

 مسرّع الالكترون

وتابع اسلامي أن “أحد الانشطة في برنامجنا هو انتاج مسرع الالكترون الذي يغطي جزءا مهما من انتاجنا في الادوية المشعة”.

محطة بوشهر النووية

وحول برامج منظمة الطاقة الذرية لاكمال المرحلتين 2 و 3 من محطة بوشهر النووية، قال إن “محطة بوشهر الاولى هي الآن في الخدمة، الا ان المرحلتين 2 و 3 متأخرتين بسبب عدم حل قضاياهما المالية، لكننا نأمل في ظل التمهيدات المتخذة اثر زيارة رئيس الجمهورية الى روسيا والتوافقات الحاصلة على اثرها أن نتمكن من مواصلة المشروع بسرعة في الاعوام القادمة للتعويض عن التأخير الذي بلغ 27 شهراً”.

وقال “نأمل أن نتمكن في ظل عمليات مختلفة من تفعيل جميع المناجم التي تحوي مواد مشعة وأن نصل في انتاج الكعكة الصفراء الى 10 آلاف طن التي نحتاجها في افق العام 2041″، موضحاً أن “محطة بوشهر النووية انتجت خلال الاعوام السبعة من نشاطها نحو 50 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء بما يعادل توفير نحو 80 مليون برميل من النفط”.

وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية “سنقوم في 9 نيسان/ابريل بإزاحة الستار عن العديد من المنجزات النووية ونسعى ليكون العام القادم (العام الايراني يبدأ في 21 اذار/مارس) منعطفا في التكنولوجيا النووية وأن نقدم صورة متميرة عن الصناعة النووية الايرانية”.

مفاعل اراك

وحول مفاعل اراك، قال اسلامي إن “مفاعل اراك سيكتمل حتى نهاية العام المقبل (20 اذار/مارس 2023)، لم يحصل أي تعاون (من الخارج) في انشائه ويسعى زملاؤنا لتصنيع اجزائه ويمضي المفاعل مراحل اكماله”.

منع تكرار التخريب في نطنز وفردو

وبشأن الحيلولة دون حدوث التخريب من جديد في منشأتي نطنز وفردو قال: ان لنا 3 سبل في جدول الاعمال، الاول ان المنافذ التي تضررنا من جرائها جعلتنا نقوم بمراجعة كل دورة الادارة وان نعيد هندسة المنظومة. وأضاف أن “النقطة الثانية هي أننا سنقوم بإصلاح التصنيف على مستوى البلاد كي لا نجعل في مرأى العدو شيئا يثير اطماعه”. وقال اسلامي إن “النقطة الثالثة هي ان هذه الاحداث اثبتت قدرتنا السريعة على استعادة طاقاتنا، فرغم انها خلفت اضرارا الا اننا اثبتنا أن مثل هذه التحركات التخريبية لا يمكنها التأثير على ارادة الشعب الايراني وقد تمكننا من زيادة طاقاتنا سريعاً جداً”.