نعت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين وذراعها العسكري “سرايا القدس” الثلاثاء “شهداء نابلس الأبرار الذين قضوا برصاص العدو الاسرائيلي في عملية اغتيال جبانة، بعد مسيرة طويلة من قتال العدو والتصدي لاقتحاماته، وهم الشهيد البطل أدهم مبروكة، والشهيد البطل محمد الدخيل، والشهيد البطل أشرف المبسلط”.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو”.
وقالت الحركة إن “ارتقاء هؤلاء الشهداء الأبطال لن يضع حداً للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً بإذن الله تعالى”، وتابعت “هؤلاء الشهداء الأبطال الذين واصلوا طريق الشهيد جميل العموري، وحافظوا مع رفاق دربهم في سرايا القدس على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة، وشكلوا بذلك محطة على طريق لجم الاستيطان وردع جنود الاحتلال”، وأكدت “سيبقى أثرهم وسلاحهم أمانة يحملها الشباب الثائر ومقاومنا الشجعان”.
المصدر: فلسطين اليوم