أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة دعم طهران العلاقات بين دول المنطقة في سياق التناغم الاقليمي ومنها بين العراق والسعودية. ورأى خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الاثنين أن “الجهود الاقليمية لتحقيق المزيد من التناغم تخدم مصلحة المنطقة”، مضيفاً أن “العراق ايضا بحاجة الى الدعم والتعاون في مختلف الأصعدة”.
وحول العلاقات بين طهران والرياض قال “لم يحصل تطور اساسي في العلاقات بين البلدين لغاية الآن، ولكن كلما استطعنا التحرك من أجواء التجابه نحو اجواء التعامل المنطقي فان ذلك يصب في مصلحة شعبي البلدين وكذلك المنطقة”.
وفي الرد على سؤال حول ارصدة ايران في الخارج قال إن “ايران اجرت خلال الاعوام الماضية محادثات مع الدول المختلفة ومنها العراق للوصول الى ارصدتها”، موضحاً أنه “فيما يتعلق بمجال الصادرات فان لنا اساليبنا للوصول الى ارصدتنا المالية ولكن لا يمكنني الكشف عن التفاصيل نظرا لابعادها السرية وهي جارية بصورة تخصصية”.
واستنكر المتحدث باسم الخارجية الايرانية تصريحات وزير الخارجية المغربي المعادية لايران، داعياً الحكومة المغربية “للعودة الى احضان شعبها وان تكون عضوا مسؤولا في الدول الاسلامية بدلا عن توجيه الاتهامات عديمة القيمة”.
وقال خطيب زادة حول تصريحات وزير الخارجية المغربي “إنها ليست المرة الاولى التي يطلق فيها وزير خارجية المغرب مثل هذه التصريحات التي لا اساس لها”، مضيفاً “لقد سعينا دوما لتجاوز مثل هذه التصريحات احتراما للشعب المغربي المسلم والمثقف الا ان وزير الخارجية المغربي يعلم اكثر من غيره اي توترات حصلت في المنطقة بسبب سلوكيات بلاده في اللجوء الى العنف والتدخلات العسكرية في بعض الدول الاخرى.
وقال “ينبغي عليهم (الحكومة المغربية) العودة الى احضان شعبهم سريعا وان يكونوا عضوا مسؤولا في المجتمع الاسلامي والدول الاسلامية بدلا عن توجيه الاتهامات عديمة القيمة”.
تثمين مبادرة بعض الدول بمنح ايران لقاحات كورونا
وثمّن متحدث الخارجية مبادرة بعض الدول من ضمنها ايطاليا بمنح ايران لقاحات كورونا، قائلاً إن “التعاون في مجال الصحة مازال مستمرا ونوجه الشكر للحكومة الايطالية في هذا الصدد وبطبيعة الحال سعت ايران بالمقابل لتقديم مساعدات طبية لبعض الدول الاخرى”.
المصدر: فارس