قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح للصحافيين، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري “تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وتبادلنا معه أطراف الحديث ونقلت له تحيات قيادة دولة الكويت وحكومة وشعب الكويت، وكذلك تحيات أخي معالي رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق علي الغانم، وكذلك تبادلنا الحديث بموضوع العلاقات الثنائية بين الكويت ولبنان والتحديات التي نمر بها الآن إقليميا ودوليا والأساس في زيارتي للبنان هي وضع إجراءات لبناء الثقة مجدداً بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي، هذا أساس لقائي مع دولة الرئيس وإن شاء الله نسكتمل الامور في الايام المقبلة”.
ورداً على سؤال حول تزامن زيارته مع التحضيرات للإنتخابات وعزوف الرئيس الحريري عن المشاركة فيها أجاب “اولاً لا يوجد أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ودول الخليج لا تتدخل بشؤون لبنان الداخلية، وثانيا، لا تخرج الزيارة عن الثلاث رسائل التي نقلتها بالامس. الرسالة الاولى، التعاطف والتضامن والتآزر والمحبة للشعب اللبناني الشقيق. النقطة الثانية، هي تطبيق سياسة النأي بالنفس وان لا يكون لبنان منصة لأي عدون لفظي او فعلي. والنقطة الثالثة، هي الرغبة لدى الجميع بأن يكون لبنان مستقرا آمنا وقويا وأن قوة لبنان هو قوة للعرب جميعا وعلى ان يصير هذا الامر واقعا هو من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية في هذا المجال فالرسالة من هذا المجال وليس هناك أمر آخر”، على حد تعبير الصباح.
ونفى تحميله الرئيس بري أي رسالة ل”حزب الله”، قائلاً “الزيارة فقط هي تقديم نفس الافكار التي قدمتها بالأمس للرئيس ميقاتي وصباحاً لفخامة الرئيس عون ومن ثم قدمتها لدولة الرئيس بري ومرة أخرى هي منطلقة من بعض الافكار والمقترحات لبناء الثقة بين دول المنطقة ولبنان”، حسب قوله.
المصدر: الوكالة الوطنية