استنكرت حكومة بكين القرار الذي تبنته الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، وهو يصنف طريقة معاملة السلطات الصينية لأقلية الأويغور المسلمة “إبادة جماعية”. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، أثناء موجز صحفي عقده الجمعة، رفض بكين قرار النواب الفرنسيين، محملا إياهم المسؤولية عن “تجاهل الواقع” و”التدخل على نحو صارخ في الشؤون الداخلية للصين”.
وينص قرار الجمعية الوطنية غير الملزم بأن النواب الفرنسيين يقرون رسميا بـ”العنف الذي تمارسه السلطات الصينية بحق الأويغور، على أنه يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وإبادة”.
المصدر: روسيا اليوم