رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الحاج حسن أن “حركة امل وحزب الله كانا من المسهلين لتأليف الحكومة ودعمها وتنشيطها وقيامها بعملها الايجابي على قاعدة ان لبنان يحتاج الى حكومة فاعلة في الملفات الاقتصادية والنقدية”.
وقال الحاج حسن “يريدون ان يحملوا حزب الله وحركة امل عرقلة اصدار الموازنة هذه هي حملة التضليل”، وتابع “قطعا لكل الحملات التضليلية قررت القيادتان العودة الى مجلس الوزراء والابقاء على المطالبة بملف البيطار على ما هو، حتى يصوب ويصحح”، وأكد ان “عودتنا هي لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية”.
وشدد الحاج حسن على ان “من يحمي لبنان ليست ديبلوماسيتكم ولا الأميركيين ولا علاقاتكم الدولية، بل قوة لبنان التي كانت وستبقى متمثلة بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة”، وتابع “من حمى لبنان من حليفكم الاميركي والتكفيري في سوريا والمنطقة هما المقاومة والجيش اللبناني، وحليفكم الاميركي هو من أتى بالدواعش وسهل لهم الوصول الى سوريا والعراق”، وسأل “أليس حليفكم الاميركي من قدم لهم اجهزة الاتصالات؟ يريدون ان يكذبوا ويضللوا”.
وقال الحاج حسن “هدفهم ليس انتخابيا فقط بل هدفهم موضوع سياسي، بكل وضوح بعض القوى السياسية منخرطة في المشروع ولا تبحث عن مجرد مقاعد نيابية، تبحث عن خدمة هذا المشروع الاميركي – السعودي – الاسرائيلي في المنطقة، مشروع معاداة المقاومة في المنطقة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام