قطع سائقو السيارات العمومية والباصات والشاحنات والميني باص، الخامسة فجرا، طريق طرابلس بيروت عند محلة ابو حلقة، التزاما بدعوة اتحادات النقل البري الى الاضراب وقطع الطرق. وحضر مشاركا رئيس إتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، نقيب اصحاب الشاحنات محمد الخير ومصطفى بطيخ عن سائقي الباصات.
وعمد السائقون الى قطع الطريق بشكل كامل فيما بقيت الطريق البحرية سالكة وشهدت زحمة سير خانقة.
ثم انتقل السيد الى وسط مدينة طرابلس، حيث كان السائقون قد قطعوا الطريق في محلة الروكسي عند مدخل مرفأ طرابلس التي تصل مدينة الميناء بمنطقة التبانة في عكار.
وفيما اتخذت وحدات من الجيش تدابير مواكبة لتحرك السائقين، شهدت مداخل الفيحاء تراجعا في الحركة.
والقى السيد كلمة شدد فيها على “ضرورة التئام مجلس الوزراء في القريب العاجل والمبادرة فورا الى النظر في أمور الناس وتلبية احتياجاتهم بالحد الأدنى المطلوب”. ولفت الى أن “تجاهل مشاكل الناس او تجاوزها لأسباب سياسية، يعد كارثة حقيقية اضافية فيما يتحول الشعب برمته الى حطب لنار الأزمة ووقود لها”.
وسأل “متى يحين وقت التوافق لصالح الناس؟ متى يبدأ العمل لوقف التدهور ووضع حد لفوضى سعر الصرف وما يرافقه من ارتفاع جنوني في أسعار كل السلع والفلاش الفقر وانتشار السرقات في كل المجتمعات وما يرافقها من توترات أمنية وسلب وتشليح؟ ومتى يستدرك المسؤولون انهيار البلد؟”.
وقال السيد “من أخطاء كل الحكومات إسقاط خطة نقل بري ناجحة، ونحن ندفع اليوم ثمن تلك السقطات الكبرى، اما الاضراب مع السائقين ومطالبهم فمحق، واما مطلب خطة نقل كبرى فحق اكبر”. وأضاف “تحركنا اليوم مستمر، وسنعمل في كل يوم على حركة اعتراضية حتى تحقيق المطالب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام