أعلنت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا جديدا باتجاه البحر الشرقي، بعد أقل من أسبوع من إطلاقها لصاروخ زُعم أنه أسرع من الصوت.
وأفادت هيئة أركان الجيش الكوري الجنوبي برصد “ما يبدو أنه صاروخ باليستي أطلقته كوريا الشمالية من منطقة داخلية في الساعة 7:27 صباحا، بدون مزيد من التفاصيل”.
وأشير إلى أن الأجهزة الاستخباراتية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعكف في الوقت الحالي على تحليل تفاصيل عملية الإطلاق، وأن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب تحركات كوريا الشمالية ذات الصلة، في ظل التعاون الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الذي “يحافظ على الاستعدادات ضد احتمال عمليات إطلاق إضافية للشمال”.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” عن مصدر مطلع قوله باحتمال أن “الشمال أطلق أحدث صاروخ من إقليم جاغانغ، بشمال البلاد، المنطقة المتاخمة للصين”.
وذكرت الوكالة الكورية الجنوبية أن هناك تكهنات ترى أن إطلاق كوريا الشمالية اليوم جاء كاختبار إضافي لصاروخها الباليستي الذي أطلقته سابقا وزعمت أنه أسرع من الصوت، باعتبار أن الصاروخ الجديد أطلق من إقليم جاغانغ، نفس المنطقة التي أجري فيها الإطلاق السابق.
وكانت بيونغ يانغ قد أجرت “في هذه المنطقة اختبارا لإطلاق ما تزعم أنه صاروخ أسرع من الصوت في يوم 5 يناير الجاري، وأيضا اختبرت فيها إطلاق الصاروخ الأسرع من الصوت (هواسونغ-8) في سبتمبر من العام الماضي”.
بالمقابل، رفض مسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون “ادعاء بيونغ يانغ بأنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق الصاروخ الأسرع من الصوت الأسبوع الماضي، قائلين أن بيونغ يانغ لم تتوصل بعد إلى التقنيات اللازمة لمثل مركبة الإطلاق المتقدمة تلك”.
وتعد عملية الإطلاق الصاروخي هذه “الثانية التي تستعرض كوريا الشمالية فيها قوتها في هذا العام، بعد مرور 6 أيام فقط من إطلاقها ما اعتقد الجنوب بأنه صاروخ باليستي في يوم 5 من الشهر الجاري”.
المصدر: وكالات