التقت مزيد من القطاعات مع النقل البري في اضرابه المحدد يوم الخميس المقبل. يوم الخميس القادم، يوم سماه السائقون العموميون بيوم الغضب وعنوانه المطالب المعيشية.
إذا القصة قصّة لقمة عيش، أصبحت مجبولة بجنون ارتفاع الدولار.. وما تبعها من نفض الحكومة يدها من توفير الدعم المطلوب.. كل ذلك دفع بالسائقين الى رص الصفوف، وعقد جمعية عمومية، واتخاذ قرار صارم، بالنزول الى الشارع، حتى إشعار آخر.
وتضامناً مع هذه المطالب، ستمتنع شركات النفط عن تحريك صهاريجها، وسيتوقف المزارعون عن العمل. وتعقدُ اتحادات ونقابات النقل البري مؤتمرا صحافيا يوم الاربعاء في مركز الاتحاد العمالي العام لتحديد خطة التحرك والاضراب ونقاط قطع التحركات على مختلف الاراضي اللبنانية.
المصدر: المنار