رعت قيادتا “حزب الله” وحركة “أمل”، مصالحة عائلية بين عشيرتي آل علام وآل عواد، بلقاء عقد في حسينية الإمام السجاد (ع) في الهرمل، حضره نائب المسؤول عن منطقة البقاع في الحزب السيد فيصل شكر على رأس وفد، والمسؤول عن إقليم البقاع في الحركة أسعد جعفر على رأس وفد وممثلوا الأحزاب والعشائر والعائلات وفاعليات اجتماعية وحشد من الأهالي.
وبارك شكر المصالحة وقال”عندما نتصالح ونسامح ونتصافح ونكون يدا واحدة على من سوانا، فذلك مشهد عزة وكرامة”.
وشدد على أن “حزب الله وحركة أمل، بصفتهما قوة اساسية، هما مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ولسنا خائفين أو مرهوبين منها لأننا على ثقة تامة بمسيرتنا ومنطلقاتنا وبشعبنا ومجتمعنا المقاوم”.
كلمة الحركة ألقاها مصطفى السبلاني الذي دعا إلى “نبذ الخلافات وإرساء مبادىء التسامح والصفح والصلح”.
وأشار الشيخ مصباح ناصرالدين في كلمة إلى أن “عشائر منطقة بعلبك – الهرمل وعائلاتها لديها من العادات والتقاليد، فكرمهم الموروث يستطيعون من خلاله حل ما نعانيه من مشاكل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام