أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن السياسات التي تنتهجها سلطات الاحتلال تجاه سكان الضفة الغربية سيقربهم من أهالي قطاع غزة، لافتا إلى أن ممارسات سلطات الاحتلال في الضفة الغربية هي محاولة لاستعادة قوة الردع التي خسرتها في قطاع غزة .
وقال ” لا نستطيع القول إن الفصائل والتنظيمات تقود ما يحصل في الضفة الغربية بل إن الشعب الفلسطيني هو من يقود صراعه مع الاحتلال”، مبيناً بأن السلطة الفلسطينية شريك مع العدو فيما تسمي المسيرة السياسية التي انتهت.
وأضاف” نفتالي بينيت متطرف أكثر من نتنياهو وهناك توجه لحكومة الاحتلال لمزيد من التطرف”، مؤكداً حرص حركته على وحدة موقف جميع فصائل المقاومة لتحقق انجازاً في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضح أن “حكومة بينت” لا تريد ان تدخل في مزايدات مع حزب الليكود لذلك تحاول تأجيل ملف رفع الحصار عن غزة وتبادل الأسرى، لافتا إلى أن مواقف عضو الكنيست منصور عباس لا تمثل مواقف الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.
وبشأن قضية الأسرى، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، أن الإضرابات التي خاضها المعتقلون الإداريون وحققوا فيها إنجازات ستساهم في فتح هذا الملف وطنيا ودوليا
وأوضح أن الإرادة الصلبة للأسير هشام أبو هواش وتهديدات فصائل المقاومة ساهمتا في انتصار الأسير، مشيراً إلى أن نضال الشعب الفلسطيني داخل المعتقلات أو خارجها يزعزع ممارسات تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال.
وبين الدكتور الهندي ” نحن نساند أي خطوة يتخذها الأسرى وهم أدرى بأي موقف يخدم قضيتهم ويخفف معاناتهم”
وفيما يخص قضية الحصار المفروض على قطاع غزة، قال الهندي، إن ” تخفيف الحصار عن قطاع غزة هو حق ثابت لأهالي غزة ولا يجب ربطه بأي ملف آخر”، مؤكداً بأن فصائل المقاومة لن تترك ملف الحصار على قطاع غزة رهنا بيد سلطات الاحتلال.
المصدر: فلسطين اليوم