إستقبل رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، في مكتبه في بئر حسن، رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ أحمد القطان، وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وتوقف وهاب بعد اللقاء عند “تحرك القضاء في مواجهة بعض الشبان الذين رفعوا لافتات مستنكرين إنتهاك حرمة العلم اللبناني”، محذرا القضاة “ألا يبادروا الى التمييز بين قضية وأخرى واتباع قاعدة واحدة: إما ممنوع الإساءة الى الدول الشقيقة والصديقة للبنان كإيران وسوريا والسعودية وغيرها، وإما لا يجوز التحرك بشكل استنسابي كما يحصل اليوم ضد مجموعة من الشباب لأن هذا الأمر سيجعل القضاء في خانة المتحيز الى فريق ضد آخر، ما سيجعله عرضة لأن يتناوله الجميع”، متسائلا: “لماذا لم يتحرك القضاء، منذ 10 أعوام ضد الذين شتموا دولا صديقة، ورؤساء جمهورية ورجال دين وأطرافا لبنانيين وشتموا المقاومة؟ هل أصيب القضاء بمس كهربائي عندما رفعت شعارات معينة بمعزل ما إذا كنا نوافق عليها أو لا؟”، موضحا أنه “ضد الإعتداء على أي مؤسسة خاصة وعامة والدخول إليها”، داعيا القضاء الى “التحرك باستمرار في مواجهة كل الذين يسيئون الى علاقات لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة”.
وأضاف “إذا كان البعض في القضاء يعتبر أن تحرك القضاء اليوم هو مقدمة لكم أفواه الناس فهو مخطئ في لبنان بلد الحريات والديموقراطية لا يستطيع أن يكون مثل بعض الدول العربية”.
من جهته، أكد القطان “ضرورة دعم من يحارب التكفيريين ويقاتلهم من أجل بقاء لبنان”، وجدد التأكيد أن “معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي المعادلة التي تحفظ لبنان وتبقيه”، لافتا الى “جهود المجاهدين والمقاومين في “المقاومة الإسلامية” في لبنان، الذين يجب أن يعطوا وسام شرف من كل الساسة في لبنان بدل تصويب السهام عليهم”.
وأثنى على “كل القوى الأمنية ولا سيما الجيش والأمن العام للجهود التي يبذلونها في كشف الخلايا النائمة” لافتا الى “إنتهاك حرمة العلم اللبناني الذي هو إنتهاك لحرية كل اللبنانيين وتحرك القضاء وانتقامه من الشباب الذين استنفروا بسبب إنتهاك حرمة العلم اللبناني”، مطالبا ب”أفضل العلاقات مع كل الدول العربية والإسلامية ولكن على قاعدة المعاملة بالمثل”.