زار وزير الدفاع الوطني موريس سليم رئيس الجمهورية العراقي الدكتور برهم صالح في قصر السلام في بغداد.
وفي مستهل اللقاء، نقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلى الرئيس برهم صالح، فيما حمل الرئيس صالح، الوزير سليم تحياته إلى الرئيس عون، وتم في خلال اللقاء البحث في العلاقات المشتركة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد اللقاء، حسب بيان لمكتب وزير الدفاع “أهمية العلاقات الثنائية العراقية اللبنانية، وضرورة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات والتعاون في المجال العسكري عبر الاتفاقيات والتفاهمات المبرمة في هذا الصدد والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب”.
وثمن الوزير سليم “موقف العراق المساند إلى الشعب اللبناني، والداعم لإرساء استقراره، ووقوف العراق إلى جانب لبنان في مختلف الأزمات والتحديات”، مؤكدا “التزام لبنان بأمن واستقرار العراق وإعادته لدوره المحوري ودعم جهوده الرامية لإرساء السلام في المنطقة”.
وكان الوزير سليم قد التقى نظيره العراقي جمعة عناد سعدون وبحث معه في امكانيات التعاون بين وزارتي الدفاع في كلا البلدين، ووقعا مذكرة تفاهم خاصة بتطوير العلاقات الثنائية العسكرية بين البلدين.
وتم تبادل الدروع التقديرية.
وكانت كلمة للوزير سليم قال فيها: “تشرفت اليوم بلقاء معالي وزير الدفاع السيد جمعة عناد سعدون، حيث تباحثنا في الامور الوطنية والعسكرية والتي تعني بلدينا، ووقعنا على مذكرة تفاهم حول التعاون العسكري بين البلدين الشقيقين، جمهورية العراق والجمهورية اللبنانية”.
أضاف “تهدف هذه المذكرة الى توثيق عرى التعاون في المجالات العسكرية، وفتح آفاق اوسع بين وزارتينا لما فيه خير العراق ولبنان”.
وختم الوزير سليم “نقدر عاليا ما تبذله دولة العراق الشقيق تجاه لبنان من دعم في المجالات كافة. فالعراق كان ولا يزال الشقيق الذي يسارع دوما الى مساندة لبنان وشعبه وخاصة في الملمات الجسام، الشكر للعراق حكومة وشعبا على كل هذه المحبة والدعم الاخوي. إن لبنان حكومة وشعبا يتمنى لهذا البلد العزيز كل الخير ودوام التقدم والاستقرار”.
هذا وأولم الوزير سعدون على شرف وزير الدفاع في ختام زيارته الى بغداد.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام