أكد خطيب جمعة طهران المؤقت الشيخ محمد جواد حاج علي أكبري ان القضية الرئيسية للبلاد هي إبطال مفعول الحظر بالاعتماد على القدرات الداخلية، في إشارة إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.
واشار الشيخ حاج علي أكبري في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في مصلى الإمام الخميني بطهران، الى إن “محور المفاوضات هو الرفع الكامل للعقوبات ويجب ألا ندخل في الهوامش”.
واضاف: المواقف المتسمة بالتهديد من قبل بعض المسؤولين الغربيين أشبه بالدعابة، وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون ارتكاب أي حماقة، بالنسبة لنا اليوم، فإن القضية الرئيسية هي إبطال مفعول الحظر على أساس الاعتماد على القدرات الداخلية.
وحول محادثات فيينا، أضاف: الطرف الآخر في عملية التفاوض اتخذ سياسية التحريف والتشويش على اداء الوفد الإيراني وتعطيل تركيزه بلعملية التفاوض، وعليهم (الاطراف الغربية) الترحيب بوجود إيران على طاولة المفاوضات رغم نكثهم لتعهداتهم.
وقال في إشارة إلى زيارته إلى أحد المراكز المعرفة: إن طلاب الشهيد طهراني مقدم دخلوا مجال أمن الطاقة وحققوا إنجازات جيدة للغاية، هذه هي الطريقة الأساسية لتحييد العقوبات.
وفي جانب آخر من خطابه، أشار إلى الزيارة الأخيرة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني لدولة الإمارات، مضيفا بان هذه الزيارات لن تؤدي إلى أي نتائج لهذا الكيان.
وتابع الشيخ حاج علي اكبري ان “الصهاينة، مثل الولايات المتحدة الذين أجبروا على مغادرة أفغانستان في حالة إذلال، سيضطرون قريبًا إلى مغادرة العراق بقرار من البرلمان العراقي ويجبروا على مغادرة المنطقة . هذا الكيان الذي لا يستطيع تشكيل حكومة واحدة داخل بلاده، يسافر إلى الإمارات في عجلة من أمره عندما يرى أن السعودية والإمارات تتطلعان إلى التعاون مع إيران”.
واردف: إن هذا العمل للكيان الصهيوني لن يؤدي الى نتيجة ايجابية كما نقول لقادة الدول العربية أنه يجب ان يكون لديكم الغيرة العربية على الرغم من عدم وجود الغيرة الإسلامية لديكم. وأكمل: قريباً سنرى تنفيذا لوعد قائد الثورة الاسلامية الايرانية سماحة اية الله السيد علي الخامنئي لفناء الكيان الصهيوني.
المصدر: وكالات