أعلنت السلطات في مدينة أربيل، ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 12 شخصًا. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، اجتاحت سيول جارفة محافطة أربيل في إقليم كردستان العراق، جراء أمطار غزيرة متواصلة منذ ليلة أمس حتى فجر اليوم.
كما أدت الأمطار الكثيفة، الى سقوط الجسر الحديدي (جسر الگوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل، وقد بدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى.
وفي هذا الاطار، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في اتصال هاتفي مع رئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني، أن حكومته ستتخذ كل الإجراءات لمساعدة الإقليم لمواجهة موجة الفيضانات الاخيرة.
وذكر مكتب الكاظمي الإعلامي في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني”.
واطمأن الكاظمي خلال الاتصال على الإجراءات الحكومية المتخذة في مواجهة موجة الأمطار والفيضانات الأخيرة في الإقليم”، مؤكدًا أن “الحكومة المركزية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمساعدة المؤسسات في الإقليم على مواجهة موجة الفيضانات الأخيرة، معزياً عائلات ضحايا الفيضانات، وداعياً للمصابين بالشفاء العاجل”.
وأضاف أنه “جرى خلال الاتصال التباحث بالتطورات المختلفة، وسبل تدعيم التعاون بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان على كل المستويات، وبما يضمن مصالح الشعب العراقي بكل مكوناته ويحقق الأمن والاستقرار.
وعلى الاثر، عقد بارزاني، اجتماعاً طارئاً لمناقشة تداعيات السيول التي اجتاحت محافظة أربيل. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة اقليم كردستان، في بيان، أن “رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، عقد اجتماعًا خاصًا لمناقشة تداعيات السيول في أربيل”. وأوضح البيان أن “المجتمعين ناقشوا السبل الكفيلة بتقديم الإغاثة والدعم للمتضررين من الفيضانات”.
الى ذلك، وجّه مسرور بارزاني، خطابًا الى أبناء اقليم كردستان أكد فيه أن الحكومة تبذل ما بوسعها من أجل مساعدة المتضررين من السيول، التي حصلت في أربيل. وقال بارزاني إنه ستكون لدينا خطة قصيرة وطويلة الأجل لمعرفة ما حدث، وكيفية مساعدة المتضررين، وأضاف: “لسوء الحظ، هذه كارثة طبيعية سببتها الامطار الغزيرة، ويتعين التحقيق لمعرفة فيما لو كان هناك اهمال”.
ولفت الى نمو مدينة أربيل في السنوات الماضية، “بعد أن عقدنا اجتماعات مع مسؤولين في مبنى محافظة أربيل، أخبروني أن واحدة من أسباب ذلك هو أن ممرات تصريف المياه تم اغلاقها في السنوات السابقة، بسبب الاهمال بالجانب التقني، ما أدى لحدوث انسداد بهذه الممرات، وهذا ما قد يؤدي الى حصول كوارث على غرار ما حصل”.
المصدر: يونيوز