تكررت في الآونة الأخيرة ظواهر كونية غريبة، أثارت قلق العلماء.
اذ لوحظت سلسلة من التوهجات الشمسية لليوم الرابع على التوالي، وفقا للموقع الإلكتروني لمختبر علم الفلك والأشعة السينية للشمس التابع لمعهد ليبيديف الفيزيائي في أكاديمية العلوم الروسية.
فمنذ 14 ديسمبر/كانون الأول، سجل العلماء 34 ومضة من الفئة “ج”، وفي ليلة 17 ديسمبر، تم تسجيل ومضة من فئة “م” الأكثر قوة، وتم رفع مؤشر النشاط الشمسي إلى اللون البرتقالي، وفي صباح يوم الخميس، كان هناك نبذ إكليلي مرتبط بتوهج من الفئة “ج”، لوحظ عدم توجهه نحو الأرض.
كما أوضح سيرغي كوزين، رئيس مختبر علم الفلك في معهد ليبيديف، أن سحب البلازما التي تطلقها الشمس في مثل هذه اللحظات يمكن أن تؤدي إلى عاصفة مغناطيسية على الأرض في غضون يومين أو ثلاثة أيام.
وفي العموم يستغرق الأمر حوالي 7-10 دقائق قبل أن تشعر الأرض بعواقب الانفجار على الشمس. خلال الاشتعال، إلى جانب الإشعاع، يتم إطلاق البلازما، والتي تتشكل في السحب البلازمية، لتحملها الرياح الشمسية إلى جوانب الأرض مسببةً العواصف المغناطيسية على كوكبنا.
يمكن للعاصفة الضعيفة أن تثير اضطرابات طفيفة في تشغيل أنظمة الطاقة وتؤثر على طرق هجرة الطيور والحيوانات.
كما تؤثر العاصفة على أنظمة الاتصالات والملاحة على الموجات القصيرة، ويمكن أن تسبب أيضا انخفاضا في الجهد في الشبكات الصناعية.
المصدر: سبوتنيك