قال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن الصين تعمل على توسيع قدراتها العسكرية لإعادة ترتيب النظام العالمي، وتغيير الوضع الذي ترتب بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ميلي في حديث لـ”وول ستريت جورنال”، أن بكين توظف الاستثمارات في البحرية والصواريخ فرط الصوتية وفي التكنولوجيات الإلكترونية وغيرها من التقنيات، وذلك بهدف جعل الصين – إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا – دولة رائدة في العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا النمو في الصين، سيضع نقطة النهاية للنظام الذي ترسخ في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، والذي كان يضم قوتين عظميين فقط – روسيا والولايات المتحدة.
وتابع الجنرال الأمريكي “نحن ندخل عالما أكثر تعقيدا من الناحية الجيوستراتيجية، حيث تتقدم التكنولوجيا بسرعة غير مسبوقة، وكل هذا جعل الأمور أكثرصعوبة وأكثر تعقيدا، وربما أقل استقرارا”، مشدداً على انه يتوجب على الولايات المتحدة التحديث لمواكبة الصين.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية