وفرضت تونس مؤخرا قيودا جديدة على القادمين إليها من الخارج منها إبراز تحاليل “بي سي آر” سلبية.
وتلقى أكثر من أربعة ملايين تونسي جرعتين من اللقاح بحسب وزارة الصحة وتشهد البلاد تراجعا كبيرا في عدد الإصابات بالفيروس.
وقال وزير الصحة التونسية علي مرابط في تصريح للتلفزيون الحكومي “تم التفطن لشاب من دولة أفريقية عمره 23 عاما من الكونغو الديمقراطية قادما عبر مطار إسطنبول…وأثبت التقطيع الجيني أنه حامل “للأوميكرون”.
وأكد المرابط انه تم إجراء التحاليل لكل من رافقه والمخالطين له بالطائرة وكانت سلبية.
وهذه هي الإصابة الأولى التي يتم الإعلان عنها في تونس.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن هناك احتمالا “مرتفعا” لأن “تنتشر أوميكرون عالميا”، وإن كانت تجهل حتى الآن العديد من الأمور حولها مثل شدة عدوتها وفعالية اللقاحات الموجودة ضدها وشدة الأعراض التي تسببها.
وتقدر منظمة الصحة العالمية في الوقت الحالي أن اللقاحات تظل فعالة في الحماية من الإصابات الأكثر خطورة، لكن الحصول على صورة أكثر دقة للتأثير المحتمل لأوميكرون سيستغرق عدة أسابيع.
المصدر: مواقع اخبارية