خليل موسى
شعب يواصل النضال والمقاومة منذ عشرات السنين، ويتقدم في تطوير خطواته لمجابهة العدو وآلة حربه واجرامه وسط صمود وثبات، يستحق بكل جدارة أن يكون له يوم تضامن عالمي، يحل في الاول من كانون الاول ديسمبر.
دمشق اليوم أحيت هذا التضامن، وهي التي وقفت وتقف عمليا إلى جانب الشعب المستبسل دفاعاً عن حقوقه، وعلى رأسها حق العودة وتحرير كامل أراضيه من البحر إلى النهر.
السفير اليمني في دمشق، الذي حضر إلى جانب ممثلي وقادة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الشعبية والرسمية السورية، إضافة للقائم بالأعمال الإيراني، والسفير الفلسطيني في سورية، ممثلا عن شعب اليمن المقاوم، دعا الى توسيع كل ما يكرس هذا التضامن بالمقاومة و الانتصار للقضية للفلسطينية، والعمل الجاد من أجل تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية، وبرؤية استراتيجية تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى التاريخية، داعيا من على منبر قناة وموقع المنار إلى عقد مؤتمر شامل للمقاومة لوضع هذه الاستراتيجية.
بدوره، أكد السفير الفلسطيني سمير الرفاعي على التعاون مع سورية واليمن والاشقاء العرب والمسلمين على تفعيل هذا التضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم وتفعيل المقاومه بكافة أشكالها لان الشعب الفلسطيني يعيش تحت قيود الاحتلال الاسرائيلي. كما نوه خلال حديثه إلى الوضع المأساوي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، داعياً كل القوى والشعوب إلى مناصرة القضية الفلسطينية لتحرير كل الأراضي الفلسطينية، مقدماً التحية لكل من يناصر الشعب الفلسطيني.
المصدر: موقع المنار