طالب الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، المسؤولين اللبنانيين ب”تغليب المصلحة الوطنية على الإرادات الخارجية وعدم انتظار التطورات الإقليمية والدولية لإنقاذ ما تبقى من حياة في لبنان”، ودعاهم “للقيام بواجباتهم تجاه مواطنين انتخبوهم، ومنحوهم ثقتهم، ووضعوا عليهم آمالهم”.
واذ استنهجن “هذا التخاذل اللامسؤول، والإستسلام أمام مسلسل الفشل والإحباط”، رأى “في أداء بعض القيمين على مصالح الشعب بطولات وهمية واستعراضات كلامية تجنح نحو الفولكلورية، دون أن تؤمن للمواطن أبسط حقوقه وأدنى مستلزمات الحياة الكريمة”، وطالب ب”وضع حد لهذا الموت البطيء والتعطيل والإنقسام”.
ورأى أن “الشعب اللبناني بات يتوحد في الفقر، ويجتمع في المأساة ويختنق في الألم”، وأسف ل”الواقع الأسود الذي لم لا يتبدل كأنه غيم قاتم لم يتبدد، وإيقاع سياسي لا يزال ينتهج الفوضى وهدر المال العام، والفساد، وتطويع القانون في خدمة المصالح الشخصية، فضلا عن امتهان سياسة تجويع الناس وإذلالهم”.
وختم الخازن متوجها بالسؤال عن مصير البطاقة التمويلية والتحقيقات القضائية، مطالبا المسؤولين ب”مصارحة الرأي العام لجهة ربطهم المسار الداخلي بالتطورات الإقليمية، وبتغليب المصلحة الوطنية على الإرادات الخارجية لإنقاذ ما تبقى من حياة في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام