اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا العقوبات الأوروبية ضد بيلاروس بسبب أزمة المهاجرين جزءا من “المكائد السياسية”، وقارنت الوضع في بيلاروس بما هو على ضفتي المانش.
وأشارت زاخاروفا في منشور على “تلغرام”، إلى أن عدد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر المانش قد تجاوز 20 ألف شخصا، وهذا أكثر بكثير مما هو على الحدود بين بيلاروس وبولندا.
وأكدت أنه على الرغم من تبادل الاتهامات بشأن أزمة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا، “لم يخطر في بال أحد في لندن إرسال القوات المسلحة لمد الأسلاك الشائكة أو فرض عقوبات على قصر الإليزيه، فيما قررت وزارة الدفاع البريطانية إرسال المهندسين العسكريين إلى بولندا”.
وأضافت: “يبدو أنهم أخطأوا بالجغرافيا أو بالمكائد السياسية”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي اتهم بيلاروس بأنها تسببت بأزمة المهاجرين على حدوده وشنت “هجوما هجينا” عليه. وهددت بروكسل وواشنطن بفرض عقوبات على مينسك بسبب أزمة المهاجرين، وأرسلت بريطانيا عسكريين إلى بولندا لمساعدتها في التصدي لتدفق المهاجرين.
المصدر: وكالات