نوه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالدور الذي يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية في المحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد، على الرغم من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها ضباط هذه القوى والرتباء والأفراد، نتيجة الضائقة المالية التي يمر لبنان بها، وأتت حصيلة تراكم أحداث داخلية وخارجية وسوء إدارة وتفشي الفساد.
وشدد الرئيس عون خلال استقباله القيادات العسكرية والامنية في لبنان بمناسبة عيد الاستقلال على ان “العراقيل التي توضع أمام العمليات الإصلاحية التي كان من المفترض ان تنجز خلال الأعوام الماضية، مستمرة وإن كان العمل يجري على تذليلها الواحدة تلو الأخرى”، وأكد انه “سيعمل خلال السنة الأخيرة من ولايته على ملاحقة القضايا العالقة، وفي مقدمها وضع مسار الإصلاحات على سكة صحيحة ودائمة، وصولا الى معالجة الملف الاقتصادي من خلال برنامج العمل الذي ستنجزه الحكومة قريبا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام