دان عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين القرار البريطاني “الظالم بتصنيف حركة المقاومة الإسلامية حماس تنظيما إرهابيا”، معتبرا أنه “قرار يشجع العدو الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، فضلا عن أنه يستهدف الشعب الفلسطيني بكل فصائله وانتماءاته، وهذا القرار ليس سوى استمرار لسياسات بريطانيا الجائرة والاستعمارية”.
وشدد خلال رعايته حفل افتتاح مركز جهاز التطوع التابع لمديرية الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة الأولى ببلدة سلعا الجنوبية، على أن “حركة حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني، وهي تقاتل لطرد الاحتلال من أرضها، وهذا حق لها اعترفت به ونصت عليه كل الأديان والقوانين والأعراف الدولية”، لافتا إلى أن “الذين يصنفون حركات المقاومة بالإرهاب، هم أم الإرهاب والإجرام، لأنهم يمارسون هذا الإرهاب ويعملون على إثارة الفتن في العديد من الدول من خلال دعمهم للحركات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة”.
وفي ما يتعلق باستحقاق الانتخابات النيابية، شدد على “وجوب إجراء هذه الانتخابات في مواعيدها الدستورية والقانونية، ليتمكن الناس من أن يعبروا من خلال صناديق الاقتراع وبالطريقة الديموقراطية عن حقيقة التمثيل الشعبي لكل القوى السياسية الموجودة على الساحة اللبنانية، ولذلك نحن مع تسهيل إجراء هذه الانتخابات، من أجل أن نرى في نهاية المطاف من هو الذي يمثل هذا الشعب تمثيلا حقيقيا وفعليا”.
وأكد “رفض رفع الدعم عن الأدوية التي تتعلق بالأمراض المستعصية والمزمنة، لأن غالبية المواطنين ومع استمرار انهيار سعر الليرة اللبنانية مقابل الدولار، لم يعد في مقدورهم شراء هذه الأدوية ودفع ثمنها، وهذا ما يهدد صحتهم ويجعل حياتهم في خطر”.
واضاف النائب عز الدين “نحن سنبقى إلى جانب أهلنا وسنقدم لهم كل المساعدة في القدر الذي نستطيع، وسنعمل من خلال مراكز الدفاع المدني التابعة للهيئة الصحية المنتشرة في مختلف المدن والبلدات اللبنانية، على تأمين الأدوية المستعصية والمزمنة، ليتمكن المواطن الذي لا يمكنه تأمين هذه الأدوية، أن يحصل عليها من هذه المراكز، وعليه، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار التخفيف عن كاهل المواطن تماما كما جاءت مبادرة توفير مادة المازوت أو المواد الغذائية وغيرها”.
وفي الختام، قص عز الدين شريط افتتاح المركز، وجال في أرجائه، واطلع على كل تجهيزاته المتعلقة بالإطفاء والإسعاف.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام