خليل موسى
بحضور ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق.
أعمال المؤتمر تمحورت ضمن برنامج الاجتماع السوري الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين.
افتتح المؤتمر بعدة كلمات، بدأها وزير الإدارة المحلية السوري المهندس حسين مخلوف أكد أن نتائج مهمة جداً تشكل منهاج عمل للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية تمخضت عن المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين في دمشق الذي عقد قبل عام وتتم متابعتها من خلال فريق عمل مشترك يعمل بتوجيهات قائدي سورية وروسيا الاتحادية السيد الرئيس بشار الأسد والرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار الوزير مخلوف إلى أنه “حرصا على متابعة تنفيذ التوصيات عقدت اجتماعات ثنائية في تموز العام الجاري بين مختلف الوزارات والهيئات السورية والروسية مبيناً أن الاجتماعات الثنائية السورية الروسية التي تنعقد اليوم بين مختلف الوزارات والجهات تخدم التعاون المشترك بهدف دعم عودة اللاجئين السوريين واستقرارهم في مدنهم وقراهم”.
بدورة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أكد أن الجهود المشتركة لسورية وروسيا أسهمت بعودة مئات آلاف المهجرين واللاجئين السوريين إلى وطنهم بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف المناسبة لذلك.
وقال لافرنتييف: “أولوية عملنا المشتركة تحقيق استتباب الوضع والاستقرار في سورية لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين ومن أجل ذلك تبذل روسيا وسورية جهوداً كبيرة في هذا الشأن حيث نفذتا حزمة من الأعمال في مجال إعادة إعمار البنى التحتية واستعادة عمل الخدمات الأساسية”، مضيفاً أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة للشعب السوري بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني وهناك الكثير من العمل الدؤوب في هذا المجال مستقبلاً.
المصدر: موقع المنار