استقبل أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” قائد حركة “فتح” التنظيمية والعسكرية في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين ووفدا مرافقا، في حضور أعضاء قيادة حركة “فتح” في المنطقة، في مقر قيادة حركة “فتح” في مخيم الرشيدية جنوب لبنان.
بداية رحب اللواء توفيق عبدالله بعزالدين والوفد المرافق، وأشاد بالمقاومة والشعب اللبناني، وقال إنها زيارة “عزيزة على قلوبنا”.
وتطرق البحث الى “الوضع المعيشي في المخيمات وكيفية معالجة شؤون الشعب الفلسطيني، والتركيز على العلاقة المتينة بين الشعب والمقاومة”.
وعبر عبد الله عن الاعتزاز بهذه الزيارة في المخيم، وأكد أن “الشعبين الفلسطيني واللبناني شعب واحد”، وقال: “نحن في حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” جاهزون للدفاع عن لبنان في حال أي اعتداء صهيوني عليه”.
كما وجه اللواء عبدالله التحية إلى أبناء الشعب اللبناني عامة “وخصوصا أبناء الجنوب المقاوم”، وحمل عز الدين التحية إلى قيادة المقاومة، مضيفا: “قناعتنا بالمقاومة أنها الطريق لاستعادة الأرض والحقوق المغتصبة. إن الشعوب العربية كلها معنا في المعركة ضد الاحتلال”.
وتحدث عن الحصار والمؤامرات التي يتعرض لها لبنان كما السلطة الوطنية الفلسطينية ومنها الحصار المالي، وقال: “نحن مع المقاومة وشعارنا كما قال الشهيد عرفات نفاوض ونقاوم معا”.
وتابع: “نحن نحارب التطرف والمخدرات بكل قناعة وإيمان كونها تضرب المجتمع وتدمره”.
وأردف: “كما قال سماحة السيد نصرالله سوف يتحرر الجنوب، ثم تحرر بالمقاومة، وهكذا قال الشهيد الرمز ياسر عرفات وهو يخرج من بيروت عندما سأله أحد الإعلاميين إلى أين يا أبو عمار، فرد عليه قائلا إلى فلسطين. وهذا الذي حصل، وإن حركة “فتح” اليوم خيارها هو خيار من يريد المقاومة”.
وشرح عبدالله لعز الدين مطالب المخيمات الخدماتية الملحة، التي حملها لعزالدين من أجل رفعها الى المعنيين.
عز الدين
من جهته، أشاد عز الدين بياسر عرفات، وقدم التعازي باسمه واسم قيادة المقاومة في ذكرى استشهاده، وأشاد بالطلقة الأولى وشهداء حركة “فتح” منذ العام 1965، ورأى أن “الوحدة الوطنية هي الطريق الأقصر إلى تحقيق الانتصار على العدو الصهيوني”، وتوجه بكلامه إلى حركة “فتح” قائلا: “أنتم الأحرص على هذا، وأنتم أم الصبي ولا تفرطون بمشروعكم الوطني”.
ونوه بالوضع الأمني في المخيمات الذي حقق المزيد من الأمن والاستقرار داخل المخيمات وفي الجوار، وقال: “إننا نساويكم بأنفسنا ولا نميز أنفسنا عنكم. أنتم ضيوف لبنان وإن شاء الله ستعودون إلى أرضكم، وهذا الحلم بات قريب التحقيق”.
ورأى أن “الكيان الصهيوني يعيش القلق والخوف”، مؤكدا أنه “لا بد للمقاومة أن تنتصر”.
وبعدها قدم عبدالله الكوفية الفلسطينية كوفية الشهيد ياسر عرفات لعزالدين والوفد المرافق، تكريما لهم كونها ترمز إلى كل المناضلين.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام