زار وفد من حركة حماس قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، وكان تأكيد بحسب بيان للقومي، أن “وعد بلفور المشؤوم في ذكراه الرابعة بعد المئة، هو عدوان إرهابي موصوف هدف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه في فلسطين، وإحلال قطعان المغتصبين الذين جيء بهم من كل أصقاع العالم، ليشكلوا كيانا عنصريا إرهابيا يقوم على القتل والمجازر”.
وشدد المجتمعون على “تمسكهم بالمقاومة نهجا وحيدا لتحرير فلسطين، فالمقاومة تثبت أنها أقوى من أي وقت مضى، خاصة بعد المواجهة البطولية التي خاضتها خلال معركة سيف القدس. وناقشوا المعطيات المتوفرة حول عملية التبادل التي تسعى المقاومة لإنجازها بأفضل الشروط بهدف تحرير جميع الأسرى الأبطال في معتقلات العدو وفي مقدمتهم الأسيرات والأطفال”.
وتطرق المجتمعون إلى “الوضع الاقتصادي الضاغط الذي يعاني منه جميع أبناء شعبنا المقيمين في لبنان، مع ضغوط أشد تمارس على الفلسطينيين منهم عبر تراجع وكالة الأونروا عن القيام بالمهام الموكلة إليها ومحاولات فرض شروط مجحفة عليها لتأمين التمويل اللازم لأداء واجباتها”. وأكدوا “رفض أي شكل من أشكال التوطين من باب التمسك المطلق بحق العودة لأبناء شعبنا الفلسطيني إلى مدنهم وقراهم”.
وفي ختام اللقاء، اتفق المجتمعون على “الاستمرار في عملية التنسيق وعلى إقامة مجموعة من النشاطات المشتركة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام