استنكرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان “بشدة قرار المملكة السعودية تصنيف واعتبار (جمعية القرض الحسن) كيانا إرهابيا معتبرة ذلك “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية اللبنانية، وبهتانا كبيرا بحق هذه الجمعية الخيرية الانسانية، والتي تقوم بخدمة كل اللبنانيين بلا تمييز ،وتعمل على تنمية الأفراد وأصحاب الدخل المحدود والمؤسسات الصغيرة وتنمية القدرات لأصحاب المهن والحرف من خلال تقديم القروض الميسرة والقصيرة الأمد، وهي جمعية وطنية بامتياز وباتت تلعب دورا هاما وبارزا في المجتمع اللبناني ككل من خلال اهتمامها بأطيافه كلها دون تمييز بين طائفة وطائفة منطقة ومنطقة”.
اضافت:”ويبدو لأنها جمعية ناجحة بدأوا بمحاربتها بالأمس القريب أمريكا واليوم السعودية، إنه على ما يبدو ويظهر تناغم بالأدوار بين الأصيل والوكيل”.
وأكدت الجبهة “أن الشجرة المثمرة هي التي ترشق بالحجارة، ولكن خيرها وثمرها يعم على كل الناس، ولذلك فإن جمعية القرض الحسن الخيرية الانسانية هي شجرة مثمرة وأصلها ثابت وفرعها يطال كل الناس من الفقراء والمعوزين والمستضعفين خصوصا في وقتنا الحالي حيث يحاصر لبنان اقتصاديا من قبل أعدائه والمؤتمرين عليه في الداخل والخارج” .
وختمت: جمعية القرض الحسن ستبقى تؤتي أكلها لكل من قصدها ولن ينال منها هذا القرار الشائن الظالم بل سيزيدها عزما وتصميما على متابعة تلك المسيرة مهما تكالب المتكالبون وتآمر المتآمرون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام