استقبل الأمين العام لـ “التنظيم الشعبي الناصري” أسامة سعد في مكتبه النائبين زياد أسود وأمل أبو زيد، في حضور خليل الخليل ومعروف مصطفى سعد وطلال أرقه دان ومصطفى حسن سعد وبلال نعمة من قيادة التنظيم.
وتناول المجتمعون الاستحقاق الرئاسي وأبعاده المختلفة، وأكدوا وفق بيان للتظيم “ضرورة وضع حد للشغور في موقع الرئاسة، وأهمية وضع قانون ديموقراطي عصري للانتخابات النيابية يساعد على تطوير الحياة السياسية في لبنان”.
وجرى التطرق إلى “أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والابتعاد عن الخطاب الطائفي الذي يحمل مخاطر كبيرة على لبنان”، وتم التحذير من ظاهرة الفساد المستشري وتأكيد “ضرورة محاسبة الفاسدين، والتشديد على أولوية معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، ومن بينها تضخم الدين العام، والبطالة، وهجرة الشباب، وتردي الخدمات العامة، وانخفاض مستويات المعيشة، وتنامي ظاهرة الفقر”.
وشكر سعد النائبين أسود وأبو زيد على الزيارة، وعلى ما قدماه من شرح للتطورات التي يشهدها الاستحقاق الرئاسي، “وهي تطورات لها ما لها وعليها ما عليها”، آملاً بـ “تطوير التعاون مع التيار الوطني الحر من أجل الإصلاح والتغيير، وإنقاذ لبنان من الأزمات والمآزق”.
وأكد أن “التنظيم الشعبي الناصري والتيار الشعبي وسائر قوى التغيير الديموقراطي في لبنان تواصل العمل من أجل التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والنضال من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي أوقعته فيها الطبقة السياسية الحاكمة”، كما أكد “خيار المقاومة، والوقوف إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإلى جانب شعوب الأمة العربية في كفاحها ضد المشاريع الاستعمارية وأدواتها في المنطقة”.
وشدد سعد على أن “الشعب اللبناني سوف يستعيد حقوقه المسلوبة، ويبني مستقبلا أفضل بالرغم من كل المتحكمين والفاسدين وناهبي خيراته”.