أكد الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي الاربعاء أن “العلاقات بين إيران وأوزبكستان أخوية ومتنامية”، قائلاً “لا توجد اي قيود وعقبات امام تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع طشقند”.
وأشار رئيسي في لقاءه وزیر الخارجیة الأوزبکي عبد العزیز کاملوف في طهران الى القواسم المشتركة بين البلدين وطاقاتهما للتعاون الثنائي. وفي إشارة إلى الهاجس المشترك للبلدين بشأن الأوضاع في المنطقة، خاصة أفغانستان، قال رئيس الجمهورية “نتيجة تواجد الأجانب، وخاصة الولايات المتحدة، حلّ في أفغانستان البؤس وسفك الدماء والتخلف، والآن بعد طرد القوات الامريكية، علينا مساعدة الشعب الأفغاني لينعموا بالأمن والسلام”.
من جانبه، اشار وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كاملوف الى اهتمام بلاده لتعزيز العلاقات مع ايران في المجال السياسي والاقتصادي، قائلاً إن “طهران وطشفند لديهما طاقات وإمكانيات كبيرة متاحة لتطوير العلاقات، ونحن مصممون على استخدام هذه القدرات”.
ورحب كاملوف بمبادرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبحث مستجدات الاوضاع في أفغانستان في اجتماع طهران، قائلاً “بما ان القوى العظمى فشلت في حل مشاكل أفغانستان، فإن اجتماع طهران له أهمية سياسية كبيرة ونحن نؤيد النتائج التي يتم التوصل اليها في الاجتماع بالكامل”.
واكد أن “استقرار السلام والاستقرار في المنطقة يصب في مصلحة البلدين وباقي دول المنطقة”، مضيفا ان أوزبكستان” تسعى إلى تعاون وثيق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جميع المجالات الإقليمية والدولية”.
المصدر: ارنا
