قال الإعلامي والباحث في علم الإجتماع السياسي د. جمال شهاب المحسن إن “سمير جعجع كان يشكل وما يزال مشروعاً انتحارياً للمسيحيين في لبنان وأذية وخطرا على السلم الأهلي اللبناني”، ولفت إلى أن “جعجع على الرغم من الجرائم التي ارتكبها عبر الزمن خرج من السجن بتسوية وقرار سياسي خارج كل الأصول القانونية والأخلاقية”، وذكّر ان “كل اندفاعاته كانت عنصرية وطائفية وفاشستية على حساب المسيحيين من الجبل الى شرق صيدا وصولاً الى قتاله مع مختلف الأطراف على الساحة المسيحية”، وشدد على أن “سمير جعجع هو اكبر خطر على المسيحيين وتاريخه معروف ولا يمكن تبييض صورته عبر وسائل الإعلام التي تعمل في التضليل الإعلامي لمصلحة المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة”.
وأوضح المحسن في حديث خاص لموقع قناة المنار ان “سمير جعجع ينفذ بنك أهداف إسرائيلي، حيث يهدف لخلق فتنة داخلية في محاولةٍ لجرّ حزب الله إلى حرب استنزاف أهلية داخلية نظراً لما يشكله هذا الحزب من خطر إستراتيجي على العدو الإسرائيلي”، ولفت إلى أنه “لهذا السبب تُشَنُّ كل هذه الحروب المعادية على حزب الله ومقاومته البطلة “، وشدد على أن قوة المقاومة هي قوة الحق الساطع المنتصر”، ودعا “الاعلام المقاوم والحرّ للرد بالوقائع الثابتة والواضحة وضوح الشمس على جعجع وأمثاله”، وتابع: “التحقيقات في الإعتداء على المظاهرة السلمية في الطيونة أظهرت من حضّر ونفّذ المجزرة ولذلك يجب ان تتابع التحيقات للآخر”، وسأل “لماذا التركيز على حزب الله في الإعلام المشبوه رغم أن المظاهرة السلمية كان موجودٌ فيها الحزب مع غيره”، وأضاف : “هل أتى إيعاز من مكان ما في الغرف السوداء في سياق الحملة الشعواء لشيطنة المقاومة وحزب الله ؟”.
وقال المحسن “لا يجب ان نسمح لجعجع وأمثاله بالتمادي لأن تاريخهم معروف ويجب ان نكشف هذه الحركة الجديدة التي يحاول القيام بها”، ودعا “لفضح جعجع أمام كل الشعب اللبناني وخاصةً المسيحيين لأن ما يقوم به ليس في مصلحة لبنان واللبنانيين، فهو رأس حربة في المشروع التآمري على الوطن”، واكد أنه “سيشفل كما فشل سابقاً وسيجرّ أذيال الخيبة والخسران واللعنة “.
المصدر: بريد الموقع