قال السيد علي فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت “لولا صبر الأهالي ووعي القيادات المسؤولة كادت احداث الطيونة أن تفجر صراعا طائفيا داميا وتودي بالسلم الأهلي والوحدة الداخلية”.
واضاف السيد فضل الله “نشدد على القضاء الإسراع في التحقيق، والذي نريده أن يكون جادا وشفافا، وبعيدا من التسييس وأي حسابات طائفية، وأن تأخذ بعد ذلك العدالة مجراها بحق من تسبب بهذه الكارثة الوطنية حتى يطمئن اللبنانيون بأن منطق العدالة سيسود في هذا البلد وإن ما حصل لن يتكرر”.
ودعا السيد فضل الله “الدولة إلى أن تكون حازمة وجادة وعادلة في اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من تسول له نفسه العبث بالسلم الأهلي واستباحة الأرواح والممتلكات وأن ليس عندها في ذلك من هو ابن ست وابن جارية، وأن الكل أمام العدالة سواء”، وأكد على “وجوب اعتماد الخطاب المتوازن والعقلاني والموضوعي، والابتعاد عما يؤدي إلى خلق مناخات توتر يستفيد منها من يسعى لإثارة الفتنة في الداخل لحسابه أو لحسابات خارجية يعمل لها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام