قال مسؤول بالشركة الراعية لمعرض المصاحف والخطوط القرآنية في العاصمة الأميركية واشنطن، الذي يعد الأكبر في تاريخ البلاد، إن الحدث يأتي في خضم “موجة من تشويه الصورة السلمية والمتسامحة للإسلام”، وهي الظاهرة التي تندرج في إطار “الإسلاموفوبيا”.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة كوش القابضة، يلدريم علي كوش، في مؤتمر صحفي عقده بقاعة المعرض في واشنطن، أن “الإسلام هو دين السلام والسماحة، والنظرة الحالية إلى الإسلام بعيدة عن الواقع.. لن ندع المتطرفين يتلاعبون بديننا”.
وفتح المعرض أبوابه للصحفيين لزيارته، حيث يضم أكثر من 60 نسخة مزخرفة للقرآن الكريم من دول مختلفة من العالم العربي بالإضافة إلى تركيا وإيران وأفغانستان. وسيبدأ المعرض باستقبال الزائرين غداً السبت ليستمر حتى يوم 20 فبراير/شباط المقبل، على قاعة “آرثر إم ساكلر” في مجمع متاحف “سميثسونيان” بواشنطن.2
وقال بيان صادر عن المجمع، إن المعرض، الذي يحمل عنوان “فن القرآن: كنوز من متحف الفنون التركية والإسلامية”، هو أكبر معرض للمصاحف والخطوط القرآنية تشهده الولايات المتحدةK وأضاف أن المعرض يُنظم بالتنسيق مع متحف الفن التركي والإسلامي في إسطنبول، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة التركيةK وأشار إلى تفاوت أعمار المصاحف المعروضة ما بين 1000 سنة خلت والقرن السابع عشر الميلادي.
ووفق البيان فإن “هذا المعرض التأريخي سيحكي القصص الفريدة لبعض المخطوطات المعروضة، وصُناعها ومقتنيها، كما أن الزوار سيتعلمون كيف تم نقل القرآن من مرحلة الشفاهة إلى النص (المكتوب)”.
المصدر: هافينغتون بوست