تواصلت لليوم الثاني على التوالي عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما بريف درعا الشمالي الشرقي، وفقاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وذكرت وكالة سانا أن “الجهات المختصة بالتعاون مع وحدات الجيش تابعت لليوم الثاني عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء مدينة الحراك وبلدة الصورة وقرية علما واستلام السلاح الموجود لدى البعض منهم في مركز تم افتتاحه يوم أمس في الحراك”.
وتستمر عمليات التسوية في محافظة درعا والتي انطلقت من حي درعا البلد، وشملت خلال الأسابيع الماضية قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية وبلدة خربة غزالة وقرية اليادودة وبلدة مزيريب ومدينة طفس وبلدة تل شهاب، وقرى وبلدات حوض اليرموك ومدينتي نوى وجاسم والمسيفرة وكحيل ونصيب وأم المياذن وتسيل والجيزة وانخل والسهوة والكرك وغيرها، وذلك في إطار جهود الدولة لضمان الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها في المحافظة.
المصدر: وكالة سانا