نعى الشيخ نصر الدين الغريب، المقاوم مدحت الصالح. وقال في بيان النعي “إستشهد البطل مدحت صالح الصالح مساء اليوم أثناء عودته الى منزله في بلدة عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، برصاص العدو الغاشم الذي يثبت مرة جديدة غدره وحقده في وجه من يقاتل من أجل الحق”.
واضاف: “إن الشهيد البطل مدحت الصالح واجه العدو الصهيوني وله جولات عديدة على مر السنوات، هو الأسير المحرر المقدام الذي كسر قضبان الحقد الصهيوني وخرج أسيرا عربيا سوريا ليثبت كما أكد أهلنا في الجولان الحبيب أنهم أصحاب الأرض والهوية السورية هويتهم ولم ولن يرضخوا لأي ضغوط أو إغتيالات أو أي وسيلة ضغط. ومسيرة الشهيد البطل خير مثال فهو الأسير المحرر الذي اعتقل حوالى 11 عاما في سجون الإحتلال، وبعد تحريره انتخب عضوا في مجلس الشعب السوري، كما عين مديرا لمكتب شؤون الجولان لدى رئاسة الوزراء وبقي في منصبه حتى استشهاده اليوم، فكان دوما الجولان في قلبه وبوصلته”.
وختم: “نقدم تعازينا الحارة لأسرة الشهيد وأهلنا في الجولان السوري المحتل، وللقيادة السورية وعلى رأسها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد والشعب السوري المقاوم، ونسأل الله أن ينتصر الحق على الشر ويعود الجولان حرا وكلنا ثقة بأن الدماء الطاهرة التي روت هذه الأرض الطاهرة ستزهر نصرا ويندحر العدو الغاصب وإنه لعجل قريب.”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام