جال وزير البيئة ناصر ياسين، اليوم السبت، في منطقتي اقليم التفاح وجبل الريحان، برفقة وفد من الوزارة.

وكانت المحطة الاولى في مقر اقليم التفاح في جباع، حيث كان في استقبالهم رئيس الاتحاد بلال شحادة، وعقد لقاء موسع في حضور رؤساء بلديات الاقليم.

وجرى عرض المشاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة. وشرح شحادة بالتفاصيل المشاريع التي انجزها الاتحاد من ناحية الحفاظ على البيئة والاحراج وموضوع الصرف الصحي، وفوج الاطفاء التابع للاتحاد والمجهز للتدخل في حال وقوع حرائق في الاحراج.

وقال شحادة اثر اللقاء “لقد بحثنا معه في جولة افق كبيرة واطلعنا معاليه على أنشطة الاتحاد كافة، وأعطانا بعض النصائح ووعدنا بأن يكون شخصية متعاونة جدا بخلاف الوزارات التي مرت سابقا، ولقد شعرنا بهذا التعاون سريعا، ونحن بحاجة الى العديد من المشاريع من وزارة البيئة، ولقد تعهد معاليه ان يقف معنا وخصوصا ان مشكلة النفايات تحتاج الى تعاون وزارة البيئة معنا”.

بدوره قال الوزير ياسين “اليوم اطلعت على مشروع بيئي نموذجي جدا يقوم به اتحاد بلديات اقليم التفاح حول ادارة متكاملة للنفايات الصلبة، ونحن كوزارة للبيئة من ضمن اولوياتنا أن ندعمهم ونحاول تسهيل هذا المشروع ليكون نموذجيا من ناحية ادارة ملف النفايات”.

وأصاف “انا مسرور اليوم لوجودي في هذه المنطقة العزيزة جدا، وجولتي اليوم في منطقة اقليم التفاح هي من ضمن خطة لي لكافة المناطق اللبنانية للاطلاع على المشاكل والمشاريع المقترحة، ونحاول ايجاد قواسم للحل بيننا وبين البلديات والمجتمع الاهلي والتعاون بيننا كادارة مركزية وبينهم كإدارت محلية”.

جبل الريحان
بعدها، انتقل الوزير ياسين الى اتحاد بلديات جبل الريحان، حيث عقد لقاء مع رئيسه باسم شرف الدين، اطلع خلاله على الاوضاع في قرى وبلدات جبل الريحان من ناحية المشاكل البيئية وغيرها.

وكانت جولة للوزير ياسين على عدد من المشاريع التي انجزها الاتحاد، وخصوصا موضوع المحافظة على الاحراج واقامة متنزهات عامة ضمن مواصفات بيئية للمحافظة على الاشجار وغيرها، كما زار مغارة الريحان الاثرية.

وقال شرف الدين بعد الجولة “كل الترحيب بالوزير ياسين في زيارته المباركة للمنطقة الى جبل الريحان، ولقد اطلعناه على عمل الاتحاد وبلدياته ولقد كان مسرورا جدا لما لمسه من انجازات، ووعدنا ان يكون جبل الريحان في اولويات خطط الدعم من قبل الوزارة”.

بدوره نوه ياسين بـ”العمل المميز الذي يقوم به اتحاد بلديات الريحان، فهناك انجازات ملموسة من ناحية الحفاظ على البيئة وعلى الاحراج والغابات، كما ان هناك المغارة الاثرية المميزة جدا، وكانت فرصة رائعة لي ان أجول في ارجائها، وهنا يجب أن تكون هناك خطة متكاملة من أجل تشجيع السياحة البيئية، وتشجيع السياحة في المنطقة، وهو ما يجب أن نقوم به في المستقبل”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام