وصفت نائب وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند الأربعاء، مباحثاتها في إدارة الرئاسة الروسية بأنها كانت “مثمرة”. وأفاد مراسل وكالة “سبوتنيك”، أن نولاند، قالت أثناء خروجها من مقر إدارة الرئاسة الروسية، إن المباحثات كانت “مثمرة للغاية”. نولاند، التي وصلت إلى موسكو الإثنين، 11 تشرين الأول/ أكتوبر، في زيارة تستمر حتى 13 من الشهر نفسه، أعلنت أن الموضوع الرئيسي للمحادثات مع المسؤولين الروس يتركز على العلاقات الثنائية واستقرارها.
من جهته، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد الأربعاء، أن “الاتصالات مع الولايات المتحدة على مختلف المستويات، تعد تطورًا إيجابيًا للعلاقات الثنائية، وضرورية”.
والتقى أمس نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، المسؤولة الأميركية رفيعة المستوى، وبحثا قضايا الاستقرار الاستراتيجي وآفاق استمرار العمل في هذا المجال، وعقب الاجتماع، شدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن موسكو “أعادت إلى الأذهان عدم قبول الوجود العسكري الأميركي في آسيا الوسطى”.
وبالإضافة إلى اللقاءات في وزارة الخارجية الروسية، أجرت نولاند اليوم محادثات في إدارة الرئاسة الروسية، حيث أعلن عن لقاءات مقررة مع نائب رئيس إدارة الكرملين دميتري كوزاك. بالإضافة إلى لقاء مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف.
المصدر: سبوتنيك