استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في الوزارة اليوم، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، وكانت مناسبة تم خلالها البحث في التطورات الحاصلة في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وكان توافق على أنه من جملة التحديات الكبرى التي تواجه الدولتين اللبنانية والسورية هو “تحدي بث الوعي تجاه ما يحاك من مؤامرات، فضلا عن إحياء ثقافة قبول الاخر، وغنى التنوع، والتسامح، والسعي الى بناء مستقبل أفضل يعكس رقي الموروث الحضاري والإنساني اللبناني والسوري”.
ثم جرى التطرق إلى ما ورد في وثيقة الوفاق الوطني حول العلاقات المميزة التي تربط الدولتين والشعبين، وجرى عرض اواصر الصلة تاريخيا وحضاريا، وموروثا اثريا وفكريا ونسيجا إجتماعيا وعادات وتقاليد.
كما كان التوافق على “وجوب التأسيس لمرحلة جديدة على مستوى العلاقات بين الاشقاء العرب جميعا، بنفس ود خالص ونية صادقة لطي صفحة الماضي وفتح صفحة أخوة وصداقة وتعاون يكون العنوان الأساس فيها هو الخير للجميع”.
كذلك تم التوافق على “استمرار التواصل والسعي الى العمل لتحقيق كل ما فيه مصلحة للبنان ولسوريا وللشعبين اللبناني والسوري”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام