التقى وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية علي حمية رؤساء البلديات والاتحادات البلدية ضمن نطاق محافظة بعلبك الهرمل، في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، في حضور مسؤول العمل البلدي لحزب الله في البقاع الشيخ مهدي مصطفى ومسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة أمل في إقليم البقاع صبحي العريبي.
وبالمناسبة، قال حمية “أنا ابن هذه المنطقة، ولكنني وزير كل لبنان، وبالتالي لن أسمح بان تكون بعلبك الهرمل غير مشمولة بأي مشروع إنمائي، وهذا الأمر يحتم علي أن أكون صادقا وشفافا مع أهل المنطقة”.
وأضاف حمية “لقد قسمت المشاريع في وزارة الأشغال العامة والنقل إلى ثلاثة أنواع: هناك مشاريع آنية تلامس وجع الناس، وهي مشاريع ينبغي أن تعطى الأولوية”، ولفت الى ان “هناك المشاريع المتوسطة الآجال على مستوى كل مديريات وزارة الأشغال”، وقال “يجب أن نعمل على خلق مشاريع جديدة تؤدي إلى النمو الاقتصادي على مستوى مرفأ بيروت ومطار بيروت ومرافئ طرابلس وصيدا وصور، وعلى مستوى الطرق والمباني وما يتعلق بالنقل البري والبحري”، وتابع “هناك مشاريع استراتيجية من شأنها التخطيط للمستقبل، تتطلب قيام الحكومة بإعداد خطط استراتيجية تتعلق بمستقبل البلد وتساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وخلق فرص عمل”.
وشدد حمية على “أولوية التواصل مع الجمهورية العربية السورية لحل مسألة الترانزيت”، وقال “يعرف الجميع أن عكار وبعلبك الهرمل تعتمدان وبشكل اساسي على المحاصيل الزراعية والإنتاج الصناعي، في حين أن كلفة الرسوم على الشاحنة لنقل الإنتاج اللبناني ترانزيت إلى الخارج حوالي 2300 دولار، مما ينعكس كسادا في المواسم الزراعية، ويؤثر سلبا على المزارعين والمصدرين”، وقال “ناقشت المسألة مع وزيري الزراعة والصناعة، وراجعتنا النقابات والتعاونيات بهذا الشأن، وطرحت الموضوع بشكل تفصيلي على الرئيس نجيب ميقاتي، وتم تكليفي بشكل رسمي من قبل مجلس الوزراء بالتواصل مع سوريا والأردن وتركيا والعراق، لإعادة النظر برسوم الترانزيت”، وأكد ان “سوريا هي بوابة الترانزيت الأساسية للبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام