أشاد رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان ب”زيارة وزير الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان، والتي تعكس اهتمام الجمهورية الاسلامية بلبنان وحصرها على التعامل الندي والسيادي من دولة الى دولة كما تترجم التصريحات الايرانية بدعم هذا البلد على ارض الواقع، وخصوصا مع تأمين 3 بواخر مازوت، والتي انعكست انفراجا واضحا مائيا وكهربائيا في مختلف المناطق اللبنانية”.
ورحب ذبيان ب”العرض الايراني لبناء معملي كهرباء واحد في بيروت والآخر في الجنوب، وبطاقة 1000 ميغاواط، وذلك خلال 18 شهرا وبالليرة اللبنانية وليس بالدولار، ليغدو كأنه شبه هبة مجانية”.
ورأى أن “حلم الشعب اللبناني بات في حل ازمة الكهرباء والمحروقات والهموم المعيشية المتراكمة، وهناك دولة كإيران تعرض خدماتها وتترجم بصدق حبها للبنان، ولكن الانقسام الداخلي وبعض القوى تعرقل كل فعل خير غير مشروط وغير مرتهن لاميركا وحلفائها، بينما هذه الدول الكبرى التي تزعم مساعدة لبنان لا تقوم بأي مبادرة بل تعزز الحصار وخنق الشعب اللبناني”.
ونبه ذبيان من “وجود أياد داخلية ومافيات وشركات وكارتيلات تعرقل كل الحلول الايرانية لضمان تحقيق مصالحها واستمرار نهب البلد ومقدراته واستنزاف العملة الصعبة والاحتياط”، آسفا “لوجود كارتيل جديد ناهيك عن كارتيل المحروقات والدواء، وهو كارتيل اصحاب المولدات، والذي سيصبح بلا عمل بعد عام ونصف اذا تحقق الوعد الايراني وسارت الامور بإيجابية”.
ورأى أن “المواطن اللبناني بات يعمل كل الشهر ليؤمن فاتورة المولد، والتي باتت تجاوز خمسة اضعاف الحد الادنى للاجور، وهذا بحد ذاته فاجعة اجتماعية ومعيشية واقتصادية”.
من جهة أخرى اثار ذبيان “مسألة تأجير أراض للدولة لبعض النافذين ورجال الاعمال بسنتات وعشرات الوف الليرات، بينما ثمن هذه الاراضي يقدر بمليارات الدولارات”، مشيرا الى أن “واجبات الدولة هي تأمين الحد الادنى من الحقوق للمواطن وهي الكهرباء والماء والمحروقات والدواء”.
وختم: “من أولويات الدولة دراسة العرض الايراني سريعا والموافقة عليه من دولة الى دولة، والمباشرة بالعمل خدمة لمصالح لبنان وشعبه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام