مشهد ثلاثي الابعاد كرسه يوم احتفال ذكرى الانطلاقة لواحد من اهم فصائل محور المقاومة، حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.. غزة ، دمشق وبيروت شهدت احياءً متزامنا للذكرى ليوجه رسالة واضحة، والتجمعات الثلاثة شهدت مزيجا شاملا من فصائل واقطاب محور المقاومة.
من دمشق، حيث التواجد الوازن من قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية، اكد مسؤول الحركة في الساحة السورية اسماعيل ابو مجاهد لموقع المنار العهد على استمرار المقاومة بقوتها، ومعاهدا جميع الشهداء من القادة والمجاهدين بالبقاء على النهج حتى تحرير كامل فلسطين.
تضامن وتكاتف بدا واضحاً من بقية الفصائل. فالجبهة الشعبية القيادة العامة كان لها خطابها ايضا في المناسبة على لسان عضو المكتب السياسي رامز مصطفى، مؤكدا ان وجود الفصائل في دمشق يؤكد القضية المركزية لدى المحور المقاوم على امتداده، وهذه الفصائل باجتماعها تشكل الرادع وتعزز الازمة الوجودية لدى الكيان الصهيوني.
في خطاب الامين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة د. طلال ناجي في مشاركته بانطلاقة الجهاد الاسلامي اشار الى ان الاخوة في حركة الجهاد هم الذين دكوا تل ابيب وضربوا اول الية اسرائيلية في غلاف غزة كما اكد اهمية الدعم السوري للمقاومين.
دمشق وحشدها الفصائلي القيادي والشعبي اليوم نقلت ما يكمل الصورة مع بقية العواصم الثلاث، بأن المقاومة مستمرة وباقية والعمل النضالي والجهادي مستمر حتى تحرير فلسطين كاملة دون انتقاص اي حبة تراب.
المصدر: موقع المنار