استشهد معتقل الرأي مسلم المحسن، ابن بلدة العوامية في القطيف اليوم الثلاثاء بعد أن أعدمته السلطات السعودية على خلفية مشاركته ودوره في الحراك السلمي المطلبي إبان حراك “انتفاضة الكرامة الثانية” عام 2011.
وأعدمت السعودية المعتقل مسلم المحسن بعد احتجاز دام 6 سنوات، عانى خلالها جملة من الانتهاكات والحرمان من حقوق السجين المكفولة في القوانين والشرعات، بحسب ما أكدته منظمات حقوقية.
واعتقل المحسن من مقر عمله في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، حيث كان يعمل في سوبر ماركت الأعراف بالعوامية، حيث اعتقاله على يد أكثر من 15 عنصرا، استخدموا الهروات والسلاح والضرب، قبل ان يطلقوا الرصاص عليه ويصيبوه في جسده، ثم جرى اعتقاله بعد أن تم تكبيله وتقييده.
وبدأت رحلة الشهيد في السجون السعودية بحرمانه من العلاج ووضعه في زنزانة انفرادية لأكثر من أربعة أشهر، حيث “عانى التعذيب والإخفاء القسري وسوء المعاملة”، بحسب تقارير المنظمات الحقوقية. ورغم حرمانه من توكيل محام، أصدرت الجزائية المتخصصة حكما بإعدامه في منتصف أسلول/ سبتمبر 2021.
المصدر: يونيوز