جدد الاتحاد الأوروبي اتهام سلطات بيلاروس بافتعال أزمة على حدودها مع دول التكتل، مؤكدا أن مينسك لن تنجح في زعزعة وحدة صف هذه الدول.
وفي كلمة أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، اتهمت إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بـ “تنظيم الهجرة غير الشرعية”. وأوضحت أن مواطنين أجانب يصلون إلى بيلاروس كسياح ويقيمون في فنادق حيث يدفعون “مئات الدولارات التي لن يعيدها لهم أحد، ثم يقوم أشخاص لا يرتدون زيا رسميا لكنهم يمثلون النظام بنقل هؤلاء إلى الحدود”.
وتابعت المسؤولة أن “نظام لوكاشينكو أخطأ في حساباته”، لأن دول الاتحاد أظهرت وحدتها وتضامنها في وجه سياسة مينسك، مضيفة: “علينا أن نكون حازمين ونظهر أننا في الاتحاد الأوروبي نتمسك بقيم أخرى هي قيم سيادة القانون والاحترام المطلق لحقوق الإنسان الأساسية. علينا أن ندافع عن حدودنا وقيمنا”.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، دول الاتحاد الأوروبي المتاخمة لبيلاروس، عن زيادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم ضبطهم على الحدود البيلاروسية، متهمة مينسك بافتعال أزمة الهجرة داخل الاتحاد.
المصدر: وكالات