استنكرت “حركة الأمة”، في بيان ، “جريمتي القدس وجنين في الضفة الغربية المحتلة، واللتين ارتكبهما العدو الصهيوني، من خلال اغتيال العصابات الصهيونية شبابا فلسطينيين كانوا في ديارهم، ما يكشف مجددا وحشية هذا العدو، وحال القلق والارتباك والذعر التي يعيشها بعد معركة “سيف القدس”.
وشددت على أن “رد المقاومة على هذا العدوان سيكون مكلفا وباهظا على العدو، ويؤكد أكثر فأكثر أن النصر المحتم سيكون حليف الشعوب المقاومة، كما أكدت تجارب التاريخ”.
وتطرقت إلى قضية نيترات البقاع، مؤكدة أن “كشف كل التفاصيل المتعلقة بهذه المسألة ضرورة وطنية وإنسانية لحماية اللبنانيين من مخاطر استحضار هذه المواد وتخزينها،حتى لا تتكرر كارثة مرفأ بيروت”.
ورأت أن “أي إخفاء عن مصدر هذه النيترات وكيفية دخولها وتخزينها خلافا للقوانين، يطرح الأسئلة حول الخلفيات والجهات التي تحاول طمس هذه القضية،” معتبرة أن “كشف مسار نيترات البقاع وكيفية وصولها قد يؤدي إلى معرفة تفاصيل كثيرة عن كيفية إدخال نيترات الأمونيوم إلى لبنان، والجهات التي تقف وراءها، بما فيها نيترات مرفأ بيروت”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام