مشَت الحكومةُ طريقَ الاستحقاقاتِ الجدية، والملفاتُ تحيطُها من كلِّ الاتجاهات..
اُولى الخطواتِ نقاشُ رئيسِ الحكومةِ معَ رئيسِ الجمهوريةِ حولَ مفاوضاتِ صندوقِ النقدِ الدولي وآليةِ التفاوضِ والاولويات، اما الكهرباءُ فبقيت تكهربُ البلدَ ككل، وارتفاعُ اسعارِ المحروقاتِ يلتهمُ الكثيرَ من القطاعات، والعامُ الدراسيُ الرسميُ مؤجلٌ لاسبوعينِ اضافيينِ بحثاً عن حلولٍ ولو موضعيةً تخففُ عن الاساتذةِ والطلابِ واهاليهم معاً..
وللتخفيفِ من معاناةِ اللبنانيينَ واصلت شركةُ الامانةِ توزيعَ المحروقات، فكانت طريقُ الناعمة – الجية سالكةً امامَ صهاريجِ المازوت التي وَصلت الى آبارِ المياهِ لسقايةِ اهالي المنطقة..

وبمنطقِ التعاونِ لما فيه مصلحةُ لبنانَ كانَ فريقٌ فنيٌ مشتركٌ من وزارةِ النفطِ والثروةِ المعدنيةِ في سورية ووزارةِ الطاقةِ اللبنانيةِ يكشفُ على خطِّ الغازِ العربي بدءاً من محطةِ الدبوسية على الحدودِ السوريةِ وصولاً إلى محطةِ دير عمار في الشمال، لضمانِ ايصالِ الغازِ المصري عبرَ سوريا الى لبنان ..

الى محطةٍ جديدةٍ وصلت تحقيقاتُ مرفأِ بيروتَ حيثُ تبلّغَ قاضي التحقيقِ العدلي طارق البيطار طلبَ ردِّ الدعوى الذي تقدّمَ بهِ النائبُ نهاد المشنوق الى محكمةِ الاستئناف، ما يعني تعليقَ القاضي بيطار لكلِّ اعمالِه الى حينِ البتِّ بالدعوى..

بالدعاءِ احيا محبو الامامِ الحسينِ عليه السلامُ اربعينيتَه على امتدادِ العالمِ الاسلامي، وفي كربلاءَ المقدسةِ مدٌّ بشريٌّ احاطَ المرقدَ الشريفَ طَبَعَ وجهَ العراقَ الحقيقي، واسقطَ كلَّ محاولاتِ التشويهِ بمحاولةِ تركيبِ مؤتمرٍ للتطبيعِ معَ العدوِ الاسرائيلي في اربيلَ العراقية..

مؤتمرٌ ادانَه حزبُ الله، وحيا المواقفَ الرسميةَ والسياسيةَ والشعبيةَ والدينيةَ العراقيةَ الرافضةَ لكلِّ اشكالِ التطبيع، والتي وَأَدت هذه المحاولةَ الفاشلةَ في مهدِها..

اما مهدُ المقاومةِ الفلسطينيةِ في الضفةِ الغربية – جنينُ واخواتُها – فقد حيّاها حزبُ الله وحيّا مقاوميها اليقِظينَ الذين تَصدَّوا للتوغلِ الصهيوني موقعينَ بصفوفِ قواتِه اصاباتٍ عدة. كما تقدمَ حزبُ الله بالتعازي من الشعبِ الفلسطيني وعوائلِ الشهداءِ الخمسةِ الذين ارتقَوا خلالَ التصدي للعدو..

المصدر: قناة المنار