استنكر الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، انعقاد مؤتمر التطبيع الذي شهدته أربيل الأسبوع الماضي، مؤكدا أن “هذا العمل خيانة ليس للعراق وحسب، بل بحق الشعب العراقي بعربه وكرده، والشعوب الإسلامية والعربية، خصوصا الشعب الفلسطيني وقضيته”.
واعتبر أن “المجموعة التي شاركت في لقاء أربيل، خارجة عن الانتماء الوطني والقومي، وعن نسيج الشعب العراقي المقدام، الذي قاوم ومايزال الغزو الأميركي، وكل أشكال التطبيع والاتصال مع العدو الصهيوني”، مؤكدا أن “المشاركين في اللقاء الخياني أجرموا بحق الشعب العراقي وأصالته وتضحياته الكبيرة والعظيمة”.
ونوه الشيخ جبري بموقف مجلس القضاء الأعلى في العراق، الذي أصدر مذكرات قبض بحق المشاركين في هذا المؤتمر، مؤكدا أن “أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو محرم شرعا وقانونا وعدالة، وبالتالي لا يجوز بأي شكل من الأشكال منح أي صفة قانونية أو إنسانية لكيان عنصري استيطاني استعماري مغتصب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام