رأى سفير ومندوب ايران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أن “تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الايرانية طهران، “لم يكن دقيقاً ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك”.
وتابع السفير الايراني موضحاً أنه “لقد تم التذكير خلال مفاوضات طهران واخيرا في فيينا بوضوح انه بما أن التحقيقات الامنية والقضائية حول مجمع “تساي” في كرج مازالت مستمرة، فإن اجهزة المراقبة في هذا المجمع لا تأتي ضمن المعدات الخاضعة للخدمة الفنية. بناء عليه فقد تم استخدام عبارة “معدات محددة” في البيان المشترك”.
وكتب غريب آبادي فجر الاثنين في سلسلة تغريدات ردا على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه مساء الاحد حول عدم سماح ايران لنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج، “ما يدعو للأسف العميق أنه وبعد 3 أعمال تخريب ارهابية في المنشآت النووية الايرانية خلال العام الأخير، ما زالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافاً للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتی من اجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها”.
واضاف أن “أي قرار لايران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية، لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي ان تحسب حقاً لنفسها في هذا المجال”.
وتابع غريب آبادي أن “البيان المشترك الصادر في 12 أيلول/سبتمبر بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقق بحسن نوايا ايران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”. اجراءات الوكالة انجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 الى 22 أيلول/سبتمبر”.
المصدر: ارنا