هنأت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان الحكومة الجديدة بنيلها الثقة من المجلس النيابي بأغلبية 85 صوتا، لافتة إلى أنها “أمام أيام صعبة ودرب طويل ولكن ليس بمستحيل لمعالجة الأزمات والملفات الساخنة والضرورية لكي يعيش المواطن حياة عفيفة وكريمة”.
وطالبت الجبهة الحكومة بـ”إيلاء الهم المعيشي الاهتمام اللازم وخصوصا ما يمس ويخص المواطن من أمور معيشية وحياتية لا سيما أزمات الكهرباء والماء والمازوت والبنزين والجانب الصحي والتعليمي وغيرها من الأمور التي ينبغي العمل على إيجاد الحلول السريعة لا المتسرعة لها”.
وأكدت الجبهة “أن يكون من أولويات هذه الحكومة أيضا البدء بورشة الإصلاحات ومحاسبة الفاسدين لأنها إن لم تفعل ذلك سيكون مصيرها كمصير الحكومات السابقة التي وعدت ولم تف بوعدها ما أدى إلى تخبطها وكثرة الخلافات في ما بينها وبالتالي إلى استقالاتها وسقوطها الواحدة تلو الأخرى.
ورأت الجبهة “أن ثقة المواطن لهذه الحكومة هي بمقدار ما تقوم به من إنجازات وأن الأهم من “سيدر” مع أهميته ومن الترياق الخارجي هو الوفاق الداخلي والنية الخالصة والصادقة على إنقاذ الوطن من عنق الزجاجة ووضعه المأزوم الذي لا يحسد عليه لأنه من المعيب جدا أن يصطف الناس يوميا أمام طوابير محطات البنزين والمازوت والأفران والإدارات الرسمية أحيانا كوزارة التربية وغيرها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام